أخبار الجمعية

مركز مدخل تكريت الشرقي

إلتقطت كاميرا كادر مركز مدخل تكريت الشرقي للدعم النفسي- الاجتماعي للنساء والأطفال ضمن مشروع دعم نفسي- اجتماعي للنساء والاطفال القادمون من الموصل، اثناء زيارتهم الميدانية صورة لطفل نازح يختلس النظر ويتأمل الألعاب امامه يتمنى ان يعيش طفولته الطبيعية مع الأطفال الآخرين من أقرانه ولكن هذا لم يعد وضعه لوحده، وانما امتد الخطر ليشمل الآلاف من الاطفال الاخرين الذين يعيشون بين اورقة الشوراع والمخيمات تحت برودة المطر وحرارة الشمس القاسية حرموا من التعليم ومازالوا يذوقون معاناة الفقر المريرة، هكذا أصبحت حياة الأطفال بائسة، ومتعبة

يغفو الطفل فيها على حجارة متخدشة في خيمة بسيطة او بيت عبارة عن هيكل يفتقر الى ابسط مقومات العيش الكريم والبعض منهم ينام في الشارع لإراحة جسده المنهك من جوب الشوارع ومحطات تعبئة الوقود لبيع الكلينكس والسكائر وقناني المياه وأعمال اخرى لاتتناسب مع قدراتهم الجسدية (عمال بناء) لسد رمق العيش ألخ …

قال الطفل بنبرة حزينة (اني تعبان وابيع كلينكس علمود اهلي حتى ليموتون من الجوع واريد ارجع لبيتنه حتى انام زين بس داعش حطمنة ومخلانة نعيش) .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى