نشاطات الاعضاء

شاركت المحامية رشا خالد مديرة المشاريع في جمعية نساء بغداد

شاركت المحامية رشا خالد مديرة المشاريع في جمعية نساء بغداد في المؤتمر الموسع الذي عقدته وزارة الكهرباء حول التحديات التي تواجه الوزارة وأزمة الكهرباء الحالية في 2 آب 2018 مقر وزارة الكهرباء ، قاعة المؤتمرات ، حيث دار الاجتماع السيد هاشم الشديدي مدير مكتب وزير الكهرباء والسيد مصعب مدرس مدير مكتب الاعلام في الوزارة والسيد أحمد الجبوري مدير مكتب العلاقات العام في الوزارة ، بحضور ممثلي/ات الوزارات الاخرى ونشطاء وناشطات منظمات المجتمع المدني وعدد من الجهات الاعلامية ، ركزت محاور المؤتمر بتقسيم التحديات التي تواجهها وزارة الكهرباء الى تحديات مباشرة وتحديات غير مباشرة وتحديات خارجية فكانت أبرز التحديات المباشرة أن الوزارة لا تتحمل المسؤولية بمفردها أمام المواطن كونها مرتبطة ب 7 وزارات أخرى لديها مسؤولية تشاركية وهي مقصرة في أداء واجباتها كوزارة النفط ورداءة الوقود الذي يصلنا منهم الامر الذي يترتب عليه عطلات المحولات الكهربائية والحاجة المستمرة الى صيانة دورية ، كذلك وزارة الموارد المائية التي لا تعطينا الحصة المائية المستحقة مما أدى الى وقوف الكثير من المضخات بسبب الشحة المائية ، كذلك وزارتي الداخلية والدفاع وسوء الوضع الامني الذي تسبب في تدمير وسرقة العديد من أبراج الكهرباء وتعطل المحطات بسبب أعمال التخريب والارهاب ففي غضون 4 أيام تم تهديم 7 ابراج ، كذلك أستهداف وقتل العاملين في الوزارة فالوزارة أعطت 300 شهيد بعد أزمة داعش ، من جهة أخرى تواجهنا تحديات مرتبطة بالبلديات وأمانة العاصمة فأذا كانت الفولتية منخفضة وأردنا رفع الفولتية في منطقة ما فأننا نحتاج الى تخصص مكاني وقطع أراضي لنصب الابراج والمحولات الامر الذي تعارضه أمانة العاصمة ، أيضآ أنتشار السكن الغير نظامي و المجمعات العشوائية التي أنتشرت في بغداد بعد 2003 والتي تتطفل عند حصولها على الطاقة الكهربائية من الحصة المخصصة للمنطقة النظامية وهذا ما يتسبب في حمل أضافي على المحاولات لايطاق ويؤدي الى أنفجارها مما يضطرنا الى صيانة وأعادة تشغيل بين فترة وأخرى دون جدوى ، أيضآ تقسم العائلة الى عدة عوائل في الدار الواحدة وكثرة الزخم السكاني ، أما التأثيرات الغير مباشرة فأنها مرتبطة بوزارة التعليم العالي التي تمدنا بكوادر من خريجي هندسة الكهرباء ممن يعانون من المستوى العلمي الضعيف الذي لايستطيع تلبية أحتياجات العمل في التطبيق الميداني ، كذلك تأثيرات أخرى مرتبطة بعدم ترشيد أستهلاك الكهرباء والاسراف الكبير الذي يتسبب به الكثير من المواطنين خصوصآ اصحاب المحال التجارية فأحدى المحال في المنصور واضع 600 مصباح مضيئة حتى في النهار والكثير منهم يمتنعون تسديد الفواتير المترتبة بذمتهم ، أما فيما يتعلق بالتأثيرات الخارجية فأنها مرتبطة بأنعدام الحصول على الخبرة الخارجية كذلك أمتناع الشركات الخارجية عن أستثمارها في العراق خوفآ من الوضع الامني الذي يعيق أتمام المشاريع ،، بعد أتمام التحديات قدم الحضور مجموعة من المعالجات والمقترحات أبرزها تشكيل غرفة عمليات ترتبط بالوزارات السبعة المخلة بألتزاماتها ، تطبيق نظام الخصخصة لأن المواطن لايلتزم بترشيد الاستهلاك اذا لم يرتبط الامر بميزانيته المالية ، كذلك الاستعانة بالشركات الصينية التي أكثر من مرة أبدت رغبتها بالتعاون مع العراق ، والاستعانة بالاعلام من أجل رفع الوعي المجتمعي وأشراك منظمات المجتمع المدني والتركيز على البرامج التي تستهدف الاطفال وحث المواطن منذ الطفولة .. وأختتم المؤتمر بشكر الحضور والتنويه بوجود جلسات ومؤتمرات أخرى للحد من هذه الازمة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى